الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.إطلاق بعض العبارات على الغرف والشقق المعدة للإيجار بالمدح أو بأسماء مواضع بالجنة: الفتوى رقم (13612)س: نفيد سماحتكم أنه توجد بعض العمائر التي أعدها أصحابها للإيجار، كغرف مفروشة أو شقق، وقد عنونوها ببعض العبارات، مثل: (قصر عباد الرحمن، قصر تبارك، قصر الكوثر، قصر الفردوس..) وما شابه ذلك.نرغب من سماحتكم التفضل بإفتائنا: هل يجوز إطلاق مثل هذه العبارات على العمارات المعدة للإيجار أو خلافها من عدمه؟ أفتونا مأجورين، حفظكم الله؛ لأن هذا الأمر منتشر في أم القرى بشكل ملحوظ. وفقكم الله ورعاكم.ج: لا يجوز إطلاق العبارات المذكورة على الغرف والشقق المعدة للإيجار؛ لأنها تشتمل على الكذب، فالتسمية بـ: (قصر عباد الرحمن) مشعرة بالمدح، وقد يسكنه من ليس أهلا لذلك.وتسمية (قصر تبارك) لا يجوز؛ لأن كلمة (تبارك) لا تطلق إلا على الله- عز وجل-، كما قال الله سبحانه: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة الملك الآية 1] والقصر المذكور قد يكون غير مبارك ولا خير فيه. و(قصر الكوثر) الذي هو (الخير الكثير)، وقد يكون القصر شرا محضا، ويطلق على نهر في الجنة أعطاه الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، كما في قول الله- عز وجل-: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [سورة الكوثر الآية 1] ولأن (الفردوس) اسم لأعلى الجنة وأوسطها، فلا يليق أن يسمى به قصر من قصور الدنيا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديان.التسمي بأسماء الأصنام: الفتوى رقم (19531)الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الوارد إلى سماحة المفتي العام من فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير، محمد بن أحمد الأحمد، رقم (600/ 9/ 24) وتاريخ 13/ 2/ 1418هـ والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (1225) في 24/ 2/ 1418هـ. وقد جاء في خطاب فضيلته ما نصه:نبعث لكم برفقه الأوراق المنتهية بخطاب رئيس هيئة مدينة أبها رقم (97/ 29) في 10/ 2/ 1418هـ المتضمن وجود محل لخياطة الملابس الرجالية، يحمل اسم (مناف) نأمل من سماحتكم الاطلاع والتوجيه بما ترون حيال جواز التسمية بالاسم المذكور.واطلعت اللجنة على ما جاء في خطاب رئيس مركز هيئة شمسان: خالد بن سليمان آل هادي، والذي جاء فيه ما نصه:أفيدكم أنه من خلال اطلاعنا على التقارير اليومية المقدمة من الأعضاء، فقد تم ملاحظة محل لتفصيل الثياب الرجالية، يسمى (مناف للخياطة الرجالية) وبعد البحث في (القاموس المحيط) للفيروزابادي، الجزء الثالث صفحة 209، طبعة دار الجيل، وجد أن هذا اسم صنم، علما أن للمحل أكثر من فرع في مدينة أبها.وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن (مناف) اسم لصنم، وبه سمي عبد مناف بن قصي بن كلاب، والد هاشم، وكانت أمه قد أخدمته هذا الصنم.وعلى هذا لا يجوز التسمي بأسماء الأصنام، مثل: مناف واللات والعزى ومناة ونحوها؛ لما فيه من إظهار هذه الأصنام وتعظيمها وإجلالها، وهذا محرم، فيجب أن يغير مسمى المحل إلى اسم لا محذور فيه، قطعا لوسائل الشرك، وسدا لذرائعه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.تسمية المحل باسم نيروز: الفتوى رقم (21718)س: قمت بإنشاء معمل لبيع الحلوى سميته (النيروز)، مستندا في ذلك إلى بعض معاجم وكتب اللغة التي أوضحت أن النيروز كلمة فارسية معربة، تعني (يوم جديد) فالكلمة ذات شقين، الأول: (ني) معناه: جديد، و(روز) معناه: يوم، وأحيانا تنطق (نوروز) إلا أن بعض الإخوة المجتهدين اعترض على الاسم بشدة، وقالوا: إن ذلك لا يجوز، ويجب عليك تغييره؛ لأن النيروز عيد من أعياد الفرس، بينما الواضح في بعض مصادر اللغة المرفق بعضها بهذا الاستفسار أن النيروز هو أول أيام السنة الإيرانية، بمعنى (يوم جديد) وقصدت بذلك: المعنى اللغوي الصرف، وأنتم تعلمون يا سماحة الشيخ أن اليهود يحتفلون بالسبت، ونحن لم ننكر لفظة السبت، بمعناها اللغوي، بل إن بعض العيدين للمسلمين، يصادف يوم السبت، أرجو إفادتي وتوجيهي في هذا الموضوع، هل أبقي لوحة المحل واسمه (النيروز) أم أن ذلك لا يجوز؟ جزاكم الله خيرا، ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين.ج: لا تجوز تسمية المحل بهذا الاسم (نيروز)؛ لأنه اسم لعيد الفرس، والمسلمون منهيون عن التشبه بالكفار وبالأعاجم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.استعمال الحروف بدل الأرقام بعد الفقرات والجمل: السؤال الثاني من الفتوى رقم (21783)س2: اعتاد الشعراء لتدوين التواريخ في أشعارهم استخدام الأرقام التي وضعت في مقابلة حروف أبجد هوز، فما أصل وضع هذه الأرقام في مقابلة هذه الحروف، وإن كانت هذه الحروف بهذا الترتيب (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ) عبارة عن كلمات عبرية أو سريانية، فما معناها؟ فقد وجدنا السحرة يستخدمونها- الحروف والأرقام المقابلة لها- في أعمالهم السحرية، وهل بها ما يخالف الشرع الشريف، وهل أصل وضعها من اليهود والسحرة، فلا يجوز استخدامها في الشعر أو غيره؟وإليكم الحروف والأرقام المقابلة لها:أ = 1ب = 2ج = 3د = 4هـ = 5و= 6ز = 7ح = 8ط = 9ي = 10ك = 20ل = 30م = 40ن = 50س = 60ع = 70ف = 80ص = 90ق = 100ر = 200ش = 300ت = 400ث = 500خ = 600ذ = 700ض = 800ظ = 900غ = 1000ج: لا بأس باستعمال الحروف بدل الأرقام لعد الفقرات والجمل، ولا يدخل ذلك في السحرة؛ لأن المستعمل لها على الوجه المذكور لا يقصد السحر والتنجيم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخعضو: عبد الله بن عبد الرحمن بن غديانعضو: صالح بن فوزان الفوزان
|